السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بصراحه ما عرفت مشكلتي نفسيه ولا شو بالزبط. أنا عندي 22 سنه قبل اكثر من خمس سنين حبيت وكان حب من النظرة الاولى وبدون ما يكون في كلام بينا
وكنت عارفه انو بحبني وهو طلبني للزواج وأهلي رفضو بحجة أني كنت صغيره وانا عاهدت نفسي ما ارتبط بحدا تاني ومن سنه طلب يحكي معي أنا فرحت ووافقت بدون تردد
وبعد 6 اشهر من كلامنا مع بعض وعودو انو يخطبني اتفاجات بانو خطب غيري أنا ما فهمت ليش هيك عمل يمكن كان بدو يرد اعتبارو لأنو أهلي ما وافقوه عليه أنا ما قدرت اتجاوز هالمرحله لسه بحبو ومش عارفه أنسى
كنت ارفض كل عريس بتقدم لي لدرجة أني صرت احس حالي عانس وما راح اكون لحدا تاني وفي مشكلة تانيه هي الي خلت هالاحساس يكبر أنا مرت عمي بتغاًر من أمي كتير وكانت تعمل سحر لامي والنا كلنا مشكلتها معي انو ما بدها أني أتجوز
لأنو بناتها ما كان ينطلبو كتير بس هلاء بناتها اتجوزو وصار عندهم اسره أنا مش عارفه كيف وأيمتا راح يروح مفعول السحر عني برفض العرسان بدون سبب نفسي اكون عيله يمكن أنسى وأترتاح حابه يصير عندي ولاد يا ريت تساعدوني وانا بعتذر طولت عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة:
مازلت صغيرة في السن جدا على الاعتقاد بأن تعطيل زواجك بسبب سحر من فلانة أو من أي شخص كان. . .
مازلت في أوائل العشرينات يافعة ونضرة وجميلة وعلي أول أعتاب النضج. . وبالتالي عليك أن تنظري للأمور بشكل أوضح وأكبر بعيدا عن أي وهم.
ما اعتقدت أنه حب وأنت في سن 15 سنة ليس بحب. . بل مجرد محاولة أطلقت عليها حبا وأنت في سن المراهقة. . وكونه أراد أن يتحدث معك بعد مرور فترة من الوقت ليس معناه أنه كان يعيش في نفس الحالة التي عشتها من حب وهيام وغرام وإخلاص لقصة وهمية.
قد يكون تحدث إليك كنوع من أنواع الفضول ليس أكثر بدليل أنه ارتبط بأخرى. . وبالتالي لا تربطي عدم ارتباطه بك بضغط أهل أو بسحر كما تظني. . . لا تتعللي بأسباب واهية. . . من يريد الارتباط سيرتبط.. . ومن يحب سيلتزم وسيضحي ويتفاني. . . عليك أن تشغلي نفسك ووقتك ببناء نفسك. .
ثقفي نفسك أكثر وحاولي أن تعملي. . العمل كفيل أن يبني شخصيتك وسيغير تماما نظرتك للحياة ولمثل تلك الأمور.
أختي الفاضلة سيأتي عليك وقت وستنظرين إلى هذه الصفحة من حياتك وستبتسمين وتقولين. . تلك هي أنا؟؟ . .
ستنضجين أكثر وستختبرين وستميزين الحب الحقيقي إن شاء الله. فلا تتعجلي وسيأتيك الحب ويطرق بابك يوما ما بلا أي استئذان.
والله الموفق.
الكاتب: أ. رانيا محمد حفني
المصدر: موقع المستشار